إيران هُزمت في معركة لبنان وسوريا، لكنها لم تُهزم في الحرب بعد. يفترض أن معركتها الأساسية مع إسرائيل التي تهدد بضربها كل يوم، وبدأت تتحدث عن إسقاط نظامها، لكن طهران ستركز على سوريا الجديدة، بدلا من إسرائيل.
إيران هُزمت في معركة لبنان وسوريا، لكنها لم تُهزم في الحرب بعد. يفترض أن معركتها الأساسية مع إسرائيل التي تهدد بضربها كل يوم، وبدأت تتحدث عن إسقاط نظامها، لكن طهران ستركز على سوريا الجديدة، بدلا من إسرائيل. تمتلك إيران ورقة مضمونة هي حزب العمال الكردستاني الإرهابي، وعلاقتها به قديمة، وقد استخدمته كثيرا ضد تركيا، ووفرت له ملجأ آمنا في سنجار شمال غرب العراق، وربطته بالحشد اليزيدي التابع للحشد الشعبي. وعدا ذلك، فالحزب ينشط في السليمانية التي تتعامل إدارتها مع إيران تاريخيا، وتتحالف مع القوى الشيعية المسلحة ضد أربيل. هذا الأمر ليس سرا، يعرفه كل المهتمين، ومن المتوقع أن تقوم إيران بتسخير الحزب للانتقام من تركيا أولا، ومحاولة الضغط عليها أمنيا، وكذلك لإثارة الفوضى في سوريا والتسبب بمشكلات للحكم الجديد.
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة عين على الحقيقة، لتصلك آخر الأخبار يوميا
© 2024 LASOURCE.MA"عين على الحقيقة" جميع الحقوق محفوظة لموقع. Design by ALLABIBCOM